The Mother's Heart

 IF children could realize how indifference and disrespect to parents wound the heart, they would never offend in that way. "Honor thy father and thy mother," is one of the first commands, and was intended to be obeyed as much as any other.

The Mother's Heart


 When one of God's commands is disobeyed, a penalty is sure to follow, whether the transgressor realizes the cause or not. It may be that every disappointment, loss, sickness or affliction is a penalty merci- fully appointed to pay the debt here instead of here-after. If so, what a load we would carry with us into the next life to our great shame and hindrance if we do not expiate, in part, our faults while here.

If a person should make you a costly present, you would entertain the most pleasant feelings toward that one; your countenance would brighten and your step hasten to do some kindness in return, and this you would perhaps consider almost nothing in comparison. Yet, to those who gave you the first smile and welcome, shelter, food and clothing, loving care and teaching, do you respond as willingly ? If so, how sweet must be the thought ; if not, there will be much to regret some day.

If you were making some beautiful article for yourself, your time and materials being limited, and you should mar your workmanship beyond repairing, how sorrowful you would be ; but the spirit and the record you are moulding are what money cannot create or replace; neither can time efface from the faithful records of the heart, the vivid picture of a misused opportunity, an injured work of the soul. There is some consolation in the knowledge that repentance cancels part of the offense, if not its result; but the heart that never repents or seeks to amend its wrongs, the heart that fosters ingratitude, is cultivating an element that will at last destroy every bright attribute and hope.

Let me tell you a story or two from life to show you the tenderness of a mother's heart, its long, enduring love.

A woman past sixty years of age, a tailoress, lived near me. She had sons and grandchildren, and was very kind to them all, constantly helping to provide for the families, and even now and then lending some poor man or woman a sum of money to start business with; always cheerful and hopeful in her ways, and never idle. Early and late her sewing-machine was hurrying, and some persons hinted that she must have riches hoarded up. One day a young woman entered the shop, and the tailoress looking at the baby she carried in her arms, the baby responded with a coo and a spring toward her. "What do you think of my baby ? Just take her a minute," said the young mother. The gray-haired woman drew back, and a strange look came over her face. "I have never held a girl-baby in my arms since my own little girl died I cannot! " said she. "How long ago was that?" tenderly asked the young mother. "Thirty years," answered the poor woman, and the tears came so fast she had to wipe them away, and the rest of us had to wipe our eyes too. Long as we had known her, we had never had a thought that a secret, beautiful and sacred sorrow was hidden in her heart, but I know that ever afterward we who were in her shop that afternoon always spoke with tenderness to the poor old woman, as though we were partners in her sorrow.

البندقية: المدينة العائمة وسر صمودها عبر الزمن

 إذا كنت قد زرت البندقية (فينيسيا) أو شاهدت صورها، فربما تساءلت: كيف تمكنت هذه المدينة العائمة من الصمود لقرون رغم أنها مبنية فوق الماء؟ البندقية ليست مجرد وجهة سياحية خلابة، بل هي معجزة هندسية حقيقية، حيث نجحت في التكيف مع بيئتها الفريدة بطرق مدهشة.

البندقية: المدينة العائمة وسر صمودها عبر الزمن


أساسات خشبية ولكنها أقوى من الحجر!
قد يبدو غريبًا أن مدينة بأكملها تقوم على أعمدة خشبية مغروسة في الماء، لكن هذه الأعمدة هي مفتاح بقاء البندقية. عندما بنى السكان الأوائل المدينة، لم يجدوا أرضًا صلبة، فقاموا بجلب جذوع أشجار قوية، مثل شجر الألدر والصنوبر، وغرسوها في الطين العميق تحت الماء. المفاجأة أن هذه الأعمدة لم تتعفن، بل تحجرت بفضل المعادن الموجودة في المياه، مما جعلها أقوى وأكثر صلابة بمرور الزمن.

تصميم يتحدى الزمن
إلى جانب الأساسات القوية، ساعدت طريقة بناء المنازل على حمايتها من الفيضانات المستمرة. فقد تم تصميم المداخل بحيث ترتفع قليلًا فوق مستوى الماء، كما استُخدمت مواد مقاومة للرطوبة في الطوابق الأرضية، ما قلل من تأثير المياه المالحة.

صيانة مستمرة للحفاظ على الجمال
البندقية ليست فقط مبنية بطريقة عبقرية، لكنها أيضًا تحظى برعاية دائمة. إذ تعمل السلطات المحلية بشكل مستمر على تعزيز الأعمدة الخشبية وترميم المباني المتضررة، ما يضمن بقاء المدينة رغم العوامل الطبيعية القاسية.

تحديات تهدد المستقبل
ورغم كل هذه الجهود، تواجه البندقية اليوم تحديات كبيرة مثل ارتفاع مستوى البحر والتغيرات المناخية. ولهذا السبب، أُطلقت مشاريع ضخمة مثل مشروع "موسى"، الذي يهدف إلى بناء حواجز مائية لحماية المدينة من الفيضانات المستمرة.

 
البندقية ليست مجرد مدينة سياحية جميلة، بل هي شهادة على قدرة الإنسان على التكيف مع الطبيعة بأساليب مبتكرة. ورغم التحديات، تبقى هذه المدينة العائمة صامدة، بفضل تاريخها العريق والهندسة الفريدة التي أبقتها على قيد الحياة عبر القرون.

مواضيع و حلول بكالوريا شعبة آداب و فلسفة 2017


 


 للتحميل المباشر اضغط على العنوان في الأعلى

شفشاون : الجوهرة الزرقاء Chefchaouen

      
شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen
 


   مدينة شفشاون Chefchaouen، إنها البحر عندما يستلقي على قمم الجبال، فتنكسر في زرقته كل أشعة الشمس و ينعكس كوهج جوهرة زرقاء، بل هي الجوهرة الزرقاء فعلا حين تُجلل في تاج من قرون و نتوءات الطبيعة ترصع الجبل ببريق يخطف من زرقة السماء و يغرف من ورقة البحر.

    مدينة الأمن و التاريخ و الجمال

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen
   
    كقلعة حامية و حصن منيع تكونت هذه المدينة العصماء في شمال المغرب الاقصى، حين لجأ إليها المضطهدون من مسلمي إسبانيا، كانت لهم مأوى ضامنا و ملجأ آمنا، تأسست في العام 1471، و تلونت في تشكلها بزرقتها و تميزت بروحها المسالمة و اتخذت لها منذ ذلك العهد البعيد اسما ورسما لن يعفو في الزمن و لن يمحى في الأثر و ظلت مترفعة في قمتها و زاهية في زينتها و جمالها.

    لم تغب مدينة شفشاون يوما عن مشهد التميز و الشهرة و لم تكن صورها تتوارى عن مطالعة العيون و تطلع قلوب الزائرين إليها فقد كانت دوما محط الأنظار و وجهة المستكشف و قبلة الشغف و المتعة ، بل ازدادت الرغبة في ودها و وصلها من هنا و هناك و زيارتها من القريب و البعيد و اكتشاف روعتها و ألقها و السير في شورعها و أزقتها و سحر بيوتها و دروبها و ارتقاء ممراتها الصاعدة في طلب القمم ترتفع بين الأزرق و الأبيض و هي ساكنة في سكينتها متشبثة بأصولها في التاريخ، يعبق في أرجائها عطره و أريجه و يفوح في أعطافها و أحضانها.

  شفشاون وجهة سياحية
  

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen


   ازدادت شهرة المدينة و زاد الإقبال عليها كوجهة سياحية عالمية انتشرت صورها و اشتهرت و زينت الصفحات و المواقع و المنشورات و ألهمت الخواطر و العقول و ألهبت المشاعر و زرعت الرغبة في لقائها و زيارتها ليكتـشف القـادم إليــها ماءها منبــثقا في نبع " راس العين" و شلالاتها المتدفقة و سقاياتها التي تروي ماء عذبا من أعماق الجبل، و ظلالها التي تبسطها أشجارها من تين و زيتون و كرز، و ساحتها "وطاء الحمامحيث تنبسط أرضها و يتجمع وافدوها في مقاهيها و مراحاتها يتناولون الشاي و ينعمون بالأنس و الراحة و لذة لا تضاهي، حيث العيون تأسرها الألوان و الفسيفساء و تنضيد المعمار و تراتبه في أشكال جميلة كقطعة من أندلس.

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen
   
      و لا تلبث المدينة أن تسكن قلوب ضيوفها و تكسب فيها الحنين إليها و تأسر النفوس في ذكرياتها و صورها، فيشق تركها و تصعب مغادرتها و قد ارتبطت بالأرواح في تفاصيلها، قد جمعوا من صورها و هي في حلتها و زينتها لينشروه في كل مكان و يبهروا به من لا يعرفها و قد قل من لا يعرفها، إنها شفشاون الجوهرة الزرقاء، حين يستلقي البحر على القمم و يغترف من زرقة السماء.

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen

شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen


شفشاون : الجوهرة الزرقاء  Chefchaouen