"ميرا والزهرة السوداء" ليست مجرد حكاية للأطفال، بل هي رحلة سحرية إلى عالمٍ تتحوّل فيه المخيلة إلى حقيقة، ويصبح كل رسم نابضًا بالحياة. تحكي القصة عن ميرا الصغيرة التي تحمل دفتر رسمٍ مضيئًا يجعل لوحاتها تتحقق أمام عينيها، فتأخذها خطواتها إلى "حديقة الأحلام" الغامرة بالألوان والأسرار، حيث يلتقي الضوء بالظل والجمال بالخوف. وهناك تصادف زين، الطفل الذي تتحوّل رسوماته دائمًا إلى كوابيس، ويخوضان معًا مغامرة يكتشفان فيها يدًا سوداء ترتفع من ورقة ساقطة، ويلتقيان بالرسام الأول الذي غيّر الألوان إلى ظلال، قبل أن يكشف لهما سر الزهرة السوداء التي لم تكن شريرة يومًا، بل مجرد زهرة لم تُفهم. وبين معركة بين الظلام والضياء، وبين دموع الصداقة وضحكات الأطفال التي تُنير العتمة، يتعلم الجميع أن حتى في قلب السواد تختبئ نقطة ضوء تبحث عن التنفس. إنها قصة عن الشجاعة والإبداع والحب، تفتح نافذة إلى عالمٍ يذكّرنا أن الأمل دائمًا يمكن رسمه من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق